نَفَس الحياة

لقد كانت رغبة البشرية منذ الخليقة أن نتنفس بعمق ونملأ رئتينا بالهواء.

دون تردد بدأت في إرسال رسائل إلى الفرق العالمية المتعددة التي أخدم معها. كنا نطلب أن يملأ نفس أبينا رئتي هذا الطفل الصغير مرة أخرى. صلى الناس. بدأت الرسائل تصلني كل دقيقة تقريبًا من كل قارات العالم.

نقف معك ونرفع زوي الغالية أمام الرب. يا رب، نصلي من أجل الخلايا في رئتيها ونصلي من أجل أن تمتلئ بالنفس والحياة الجديدة. نشكرك يا رب على قوتك المعجزة الشافية في حياة زوي! امنح عائلتها سلامك؟

الدعاء معكم جميعًا من أجل هذه الصغيرة الغالية. الدعاء بالحكمة لفريق الرعاية الصحية الخاص بها والسلام العظيم لها ولكل من يحبها كثيرًا. ونطلب من الطبيب العظيم أن يلمس جسدها بيده الشافية الكاملة؟

لقد صلينا من أجل زوي الغالية في صلاتنا الدولية اليوم. يا رب، أنت تسمع صلواتنا. لتظهر قوتك الشافية على صغيرته الغالية التي تحبها. آمين؟

تم إرسال هذه الصلوات وقراءتها على زوي. لقد جلبت لنا جميعًا راحة كبيرة لنا جميعًا، والأهم من ذلك أنها جلبت لها الشفاء. وبحلول نهاية اليوم، كانت تجلس وقد عاد إليها لونها. كان الأطباء سعداء بقولهم إنها خرجت من الحالة الحرجة.

نقرأ ما يلي في 2 كورنثوس 1:
? كل الحمد لله أبي ربنا يسوع المسيح. الله هو أبونا الرحيم ومصدر كل تعزية (حياة). إنه يعزينا في كل متاعبنا حتى نتمكن من تعزية الآخرين. عندما يكونون مضطربين، سنكون قادرين على منحهم نفس التعزية التي منحنا إياها الله؟ (الآيات 3-4)

عندما نتواصل مع الآخرين، فنحن حرفيًا ناقلون لنفحة الله إلى الهالكين. عندما نجتمع معًا ونصلي معًا، فإننا نحمل الحياة للآخرين. نفعل ذلك بطرق عديدة وبأعمال طاعة كثيرة.

أي من الطرق التالية هي أكثر الطرق التي تتعرف عليها؟

• أعط من يسألك ولا ترفض من يرغب في الاقتراض منك. (متى 5:42)
• ساهم في تلبية احتياجات شعب الله، ورحب بالغرباء في بيتك. (رومية 12:13)
• لا تحجب الخير عن شخص يستحقه عندما يكون في وسعك القيام بذلك. (أمثال 3:27)
• فبدلاً من أن يحرص كل شخص على مصلحته، انتبه لما هو أفضل للآخرين. (فيلبي 2: 4)

عندما انهالت الصلوات على حفيدتي الغالية، شعرت بعودة الأمل وتدفق الحياة مرة أخرى. وبينما كانوا يقرأون على جسدها الصغير، عاد الهواء إلى رئتيها المتعطشتين. ربما ظن البعض أن طلب الدعاء من العالم أمر غريب. لكن بالنسبة لعائلتي، بدا الأمر الأكثر طبيعية. وتواصل الله بطريقة خارقة للطبيعة.

فَيُجِيبُهُ الصَّالِحُونَ: "يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاكَ؟ مَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَدَعَوْنَاكَ، أَوْ مُحْتَاجًا فَكَسَوْنَاكَ؟ مَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ فِي السِّجْنِ فَزُرْنَاكَ؟ فيجيب الملك: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا فَعَلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ مِنْ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ فَعَلْتُمُوهُ لِي". (متى 25: 37-40)

لقد نفخ الله فينا الحياة أولاً، ويطلب منا أن نكون حاملين لنفخة السماء للآخرين. نحن لا نفعل ذلك من أجل أنفسنا، بل من أجل ربنا.